يا قلبي صبرا
لا داعٍ للانهزام في وجهِ القدر
أينَ سميركَ ومناجي الفؤاد؟
أينَ ستنصب خيمتكـ
بعدَ أن قطعوا حبالَ الوصلِ فيها؟
أينَ ستحلق بعدَ ان زفوكَ للقبر؟
حتى ألاغصان ألتي كنتـَ
تهبط عليها للراحة قطعوها
فوقفتَ تغرد على حافة الهاوية
متعلقا بحبلٍ قصير
يصل ما بينَ رحلة
ألعودة وتقرير المصير.
الحبل القصير أضحى بغمضة عين
ملتفا حولَ العنق .. وضاعت
كلمة "أحبكـ " في ممرات الهلاك
ولفظَ الطير الجريح آخرَ أنفاسهُ
ولا زالت صدى كلماتهُ تصدح
في وادِ الكرى : " أمنحوني دقيقة
من وقتكم ..لمَ لم توقدوا قناديلكم
بدربي المظلم الكئيب ؟
لمَ حينَ إستغثتُ بكم
أشحتم بوجوهكم عني
ومحوتم معالم خارطتي
من قلوبكم ؟
هل سأجد ولو وردة وحيدة ندية
على قبري الذي حفرتموه
تذكركم بانهُ كانَ هنــــا ومضى ؟"
/
لا داعٍ للانهزام في وجهِ القدر
أينَ سميركَ ومناجي الفؤاد؟
أينَ ستنصب خيمتكـ
بعدَ أن قطعوا حبالَ الوصلِ فيها؟
أينَ ستحلق بعدَ ان زفوكَ للقبر؟
حتى ألاغصان ألتي كنتـَ
تهبط عليها للراحة قطعوها
فوقفتَ تغرد على حافة الهاوية
متعلقا بحبلٍ قصير
يصل ما بينَ رحلة
ألعودة وتقرير المصير.
الحبل القصير أضحى بغمضة عين
ملتفا حولَ العنق .. وضاعت
كلمة "أحبكـ " في ممرات الهلاك
ولفظَ الطير الجريح آخرَ أنفاسهُ
ولا زالت صدى كلماتهُ تصدح
في وادِ الكرى : " أمنحوني دقيقة
من وقتكم ..لمَ لم توقدوا قناديلكم
بدربي المظلم الكئيب ؟
لمَ حينَ إستغثتُ بكم
أشحتم بوجوهكم عني
ومحوتم معالم خارطتي
من قلوبكم ؟
هل سأجد ولو وردة وحيدة ندية
على قبري الذي حفرتموه
تذكركم بانهُ كانَ هنــــا ومضى ؟"
/