تصدق أول مرة في حياتي ....
اصحى من نومي و أفيق ...
كل شي كنه طبيعي ..
النهار .. و صوت الفجر ... و الزهور اللي في الطريق
كل شي كنه طبيعي ...
كل شي باقي عـ حاله ..
من تركته امس من قبل العصر ..
قلت اشوف اللي تركته من سنين
حسيت اني قم أحاتي .. وقام يذبحني الحنين
للمدينة .. والشوارع .. و الطريق اللي مشينا
و كنت أمشي مدري وين
اتلفت في المواني .... من سفينة لا سفينة
و اتذكر عمر ما به شي باقي من سنينه
و ضحكته و الشوق فينا
كل شي غاب و تلاشى
ما بقى إلا البحر
و طيور النوارس و الشجر
وين اللي فات ... ووين رحنا .. و ليه صرنا بلا أثر
اتذكر الضحكة حبيبي
للحين اناظر هالصور
وينك إنت ... ووين دربك
تصدق إنه ... قام يسألني المكان
عن دروبك ...
و عن غروبك ...
و أتذكر يوم كنا .... نقول المحبة هي و طنا
كنا نركض و نتسابق ... و نرجع الحي القديم
ما معانا إلا المحبة
و نتوادع لا وصلنا
و نقول باكر نلتقي و الله العليم
و في النهار كنت أشوفك
كان تطربني حروفك
و الصحاب معنا و فينا
كنا شلة ... و لا أحدنا صابه مكروه و حصل له
نحوم يمه مثل ظله
والله يا دنيا افترقنا .... من بعدنا ما التقينا
وينهم عني يا دنيا ...
وو يني آنا ....
إبتعدنا و ابتعدنا
كل واحد في طريقه
راح و ما يذكر رفيقه
و رحت للحي القديم ....
قلت يمكن التقيهم
و أشوفهم و أسلم عليهم
و ما لقيت إلا الأماني
اللي ماتت من حناني
كنت أشوف آنا المباني
تاظر و تسألني عليهم
قمت أشوف و أقرا الحروف
اللي خطتها يديهم
في الجدار و في العمر
كنها محفورة فيني
اكتبوها في سنيني
حبهم فيني يصيح
و آه يا دنيا تعبنا من المسير
أشهق أنفاسي عليهم .... في طيبهم نفح العبير
و ايام الصبا و الذكريات
و يا دنيا ما وفينا
عن بعضنا ما سلينا
همنا في الدنيا و سرينا
اللي راح ... و اللي غاب ويا الجراح
و اللي يبي يكمل دراسه
و اللي قسى وقته و حاسه
و اللي مات
واللي قطار العمر ولا عنه و فات
قوليلي يا دنيا أمانة ... بعدنا عن بعض طال
قوليلي بس هو لي متى ....
أشتاق و أحلم بالوصال ...
و أتخيل وصلهم صار من ضمن المحال
كني و الله عايش فـ قصة خيال
ببتسم آنا لقلبي ... و أحضنه و ألمه بعيني
قبل يذبحني الألم و اموت من شوقي و حنيني
الله يصبرني عليهم .... و احساس الفراق دايم أليم
أبعتذر لك يا مواني ... و البحر و طيوره النوارس
حبهم فيني يدوم .... ساكن بقلبي و حارس
من غلاهم ذكريات ...
علني مرة اجيهم و أشوفهم عقب الشتات
أبعتذر آنا لقلبي .... في حبهم دايم يهمي
و أبعتذر من كل قلبي ...
للذكرى و الحي القديم ...
إنت وينــــــــــــــــــــك .؟؟.؟.؟
اصحى من نومي و أفيق ...
كل شي كنه طبيعي ..
النهار .. و صوت الفجر ... و الزهور اللي في الطريق
كل شي كنه طبيعي ...
كل شي باقي عـ حاله ..
من تركته امس من قبل العصر ..
قلت اشوف اللي تركته من سنين
حسيت اني قم أحاتي .. وقام يذبحني الحنين
للمدينة .. والشوارع .. و الطريق اللي مشينا
و كنت أمشي مدري وين
اتلفت في المواني .... من سفينة لا سفينة
و اتذكر عمر ما به شي باقي من سنينه
و ضحكته و الشوق فينا
كل شي غاب و تلاشى
ما بقى إلا البحر
و طيور النوارس و الشجر
وين اللي فات ... ووين رحنا .. و ليه صرنا بلا أثر
اتذكر الضحكة حبيبي
للحين اناظر هالصور
وينك إنت ... ووين دربك
تصدق إنه ... قام يسألني المكان
عن دروبك ...
و عن غروبك ...
و أتذكر يوم كنا .... نقول المحبة هي و طنا
كنا نركض و نتسابق ... و نرجع الحي القديم
ما معانا إلا المحبة
و نتوادع لا وصلنا
و نقول باكر نلتقي و الله العليم
و في النهار كنت أشوفك
كان تطربني حروفك
و الصحاب معنا و فينا
كنا شلة ... و لا أحدنا صابه مكروه و حصل له
نحوم يمه مثل ظله
والله يا دنيا افترقنا .... من بعدنا ما التقينا
وينهم عني يا دنيا ...
وو يني آنا ....
إبتعدنا و ابتعدنا
كل واحد في طريقه
راح و ما يذكر رفيقه
و رحت للحي القديم ....
قلت يمكن التقيهم
و أشوفهم و أسلم عليهم
و ما لقيت إلا الأماني
اللي ماتت من حناني
كنت أشوف آنا المباني
تاظر و تسألني عليهم
قمت أشوف و أقرا الحروف
اللي خطتها يديهم
في الجدار و في العمر
كنها محفورة فيني
اكتبوها في سنيني
حبهم فيني يصيح
و آه يا دنيا تعبنا من المسير
أشهق أنفاسي عليهم .... في طيبهم نفح العبير
و ايام الصبا و الذكريات
و يا دنيا ما وفينا
عن بعضنا ما سلينا
همنا في الدنيا و سرينا
اللي راح ... و اللي غاب ويا الجراح
و اللي يبي يكمل دراسه
و اللي قسى وقته و حاسه
و اللي مات
واللي قطار العمر ولا عنه و فات
قوليلي يا دنيا أمانة ... بعدنا عن بعض طال
قوليلي بس هو لي متى ....
أشتاق و أحلم بالوصال ...
و أتخيل وصلهم صار من ضمن المحال
كني و الله عايش فـ قصة خيال
ببتسم آنا لقلبي ... و أحضنه و ألمه بعيني
قبل يذبحني الألم و اموت من شوقي و حنيني
الله يصبرني عليهم .... و احساس الفراق دايم أليم
أبعتذر لك يا مواني ... و البحر و طيوره النوارس
حبهم فيني يدوم .... ساكن بقلبي و حارس
من غلاهم ذكريات ...
علني مرة اجيهم و أشوفهم عقب الشتات
أبعتذر آنا لقلبي .... في حبهم دايم يهمي
و أبعتذر من كل قلبي ...
للذكرى و الحي القديم ...
إنت وينــــــــــــــــــــك .؟؟.؟.؟