سوادُ اللّيلِ قد أغشى أراضينا
ودمعُ العينِ يجري في مــآقينا
وصوتُ القصفِ قد دوّى
يـُـحلـّـق فــوقَ أهلـــينا
سمـــاءٌ تُمْـطرُ الرعبَ
رصــاصٌ يـسكنُ القلبَ
وشــيخٌ يرتمي أرضـــاً
ويُصرعُ بـــين أيــدينا
يقولُ بصوته المصحوب بالألمِ
أنا لن يسكنَ الأقزامُ في بيتي
ولن أرضى
جيوشَ الكفر تمشي في مبانينا
فمهما كانت القسوة
ومهما زُخَّــت النيرانُ مُندَسـّــة
وجـَــهّزتم
مـَــدافِعكم لِـــتـُفنينا
فـــلن نخضعْ
ولن نركـــعْ
ولن تهتزَّ حتـّى شعرةٌ فينا
تعوّدنا نلاقي الكفرَ بالإيمان
وصدّقنا إلاهاً حافظاً رحمان
هو اللهُ الكبيرُ الحقُ يحمينا
كفانا أنــنا قومٌ
إذا مِتنا دفاعاً عن قضيّتنا
سنبقى دائماً أحياءْ
ووجـــهُ الله يرضينا
فياغـــــزة
قلوبُ الناس مهتزة
فكوني مثلما نأملْ
ديارَ الفخرِ والعزة
ولاتـــــبكي
فدمعُ العُــربِ قد جفّ من الهزّة
ولن يقفوا بوجهِ مَصالحٍ أبدا
فكوني مثلما أنت
ملاذَ الصبِر ياغزة
ودمعُ العينِ يجري في مــآقينا
وصوتُ القصفِ قد دوّى
يـُـحلـّـق فــوقَ أهلـــينا
سمـــاءٌ تُمْـطرُ الرعبَ
رصــاصٌ يـسكنُ القلبَ
وشــيخٌ يرتمي أرضـــاً
ويُصرعُ بـــين أيــدينا
يقولُ بصوته المصحوب بالألمِ
أنا لن يسكنَ الأقزامُ في بيتي
ولن أرضى
جيوشَ الكفر تمشي في مبانينا
فمهما كانت القسوة
ومهما زُخَّــت النيرانُ مُندَسـّــة
وجـَــهّزتم
مـَــدافِعكم لِـــتـُفنينا
فـــلن نخضعْ
ولن نركـــعْ
ولن تهتزَّ حتـّى شعرةٌ فينا
تعوّدنا نلاقي الكفرَ بالإيمان
وصدّقنا إلاهاً حافظاً رحمان
هو اللهُ الكبيرُ الحقُ يحمينا
كفانا أنــنا قومٌ
إذا مِتنا دفاعاً عن قضيّتنا
سنبقى دائماً أحياءْ
ووجـــهُ الله يرضينا
فياغـــــزة
قلوبُ الناس مهتزة
فكوني مثلما نأملْ
ديارَ الفخرِ والعزة
ولاتـــــبكي
فدمعُ العُــربِ قد جفّ من الهزّة
ولن يقفوا بوجهِ مَصالحٍ أبدا
فكوني مثلما أنت
ملاذَ الصبِر ياغزة