من طرف فلسطين جرحا لايمل البكاء
مؤلما مايحدث في عالما غابت عنه لغة الأنسانية واضحى
يسوق لأجرام المجرمين والحاقدين
شعبا اعزل يقف بجباه رسمت عليها تفاصيل الكرامة
وبصدورا تقاوم وقع الرصاص والصواريخ
شعبا ترك يتيما وحيدا امام ترسانة حربية همجية حيوانية
لاتعرف من لغة الانسان حرفا حيثما ماضربت اهلكت الحرث
والنسل ولامن منكر
و شعوبنا الأسلامية اقصد رؤوسها تقف فقط متفرجة في
موقف عجز مخجل هذا ان وقفت اصلا اما الشعوب لاتملك الا
الكلمات و الدعوات وحرقة قلب على اخوانهم
ياويح قلبي على فلسطين واهل فلسطين واطفال فلسطين
واشجار فلسطين وقدسية فلسطين تكالبت عليها الكلاب تحاول
افتراس طهرها وانتهاك عرض امة الاسلام المخدرة من خلالها
ياويح قلبي علينا تكوى قلوبنا ونحترق الاف المرات على اخواننا
هناك ولانملك لهم نصرة الا كلمات وعبارات نخفي خلفها عجزنا
الذي اخجلنا .
لم يعد للعبارات فعالية وماكتبته هنا كان على عجل لكن اظهار
التضامن والوفاء بميثاق الأخوة الأسلامية والأنسانية واجبا على
الأقل امام ضمائرنا التي مافتئت تأنبنا وبإلحاح لإيجاد وسيلة لنصرة
من لهم حقا علينا لكن لانملك الا دعوة من قلبا صادق ان يفرج الله
همهم وينفس كربهم و يمدهم بمددا من عنده انه ولي ذلك والقادر عليه.
زاوية مفتوحة لأظهار التضامن ولو بكلمة مع اهلنا في فلسطين
وهذا اضعف طرق نصرتهم في محنتهم الحالية فلا تبخلوا عليهم
بالدعاء في ظهر الغيب
عدل سابقا من قبل سـ ح ـــــآبـ في الجمعة 02 يناير 2009, 11:54 pm عدل 1 مرات
: إن لقارئ القرآن دعوة مستجابة فإن شاء صاحبها عجلها في الدنيا وإن شاء أخرها إلى الآخرةرواه ابن مردويه و الحديث عند الديلمي في سنن الفردوس
