في ظل صمت اسلامي عربي مخيب للأمال تواصل العصابة الصهيونية في اسرائيل مدعومة منأمريكا وجورج بوش الأبن عدوانها على قطاع غزة في فلسطين وتتابع سقوط الضحاياالأبرياء من الأطفال والنساء في اكتظت المستشفيات بمئات من الجرحى ولجأت الحكومةالفلسطينية بحسب قناة العربية للدول الأروبية لاستجدائها بإيقاف الهمجيةالصهيونية..!!...
وأكدت عدة مصادر طبية في غزة وصول عدد ضحايا الهجماتالإسرائيلية على القطاع إلى 155شخصا قتيل و200 جريح على الأقل، وذكر مسعفون أن بينالقتلى قائد الشرطة المعين من حماس وقائد وحدة الامن والحماية التابعة لحماس ومحافظوسط غزة.
من جهتها، اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماسمسؤوليتها عن اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه عسقلان جنوب اسرائيل, ودعت عناصرها الىالرد بكل قوة على هذا "العدو الغاصب"، وبحسب أجهزة الطوارئ الاسرائيلية فقد أدت تلكالصواريخ إلى مقتل امرأة اسرائيلية وإصابة 4 آخرين بجراح في منزل بمدينةنتيفوت.
من جانبه، اعلن الجيش الاسرائيلي ان الضربة العسكرية علىقطاع غزة هي ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الاعداد لها مسبقا، وقال متحدثباسم جيش الاحتلال في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية ان حركة (حماس) لم تخل المقراترغم علمها بامكانية الهجوم على القطاع والمقرات الامنية التابعة لها.
واضافالمتحدث ان الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام وانما سيضرب اهدافا رئيسيةلحماس ليضعف رغبتها في القتال مؤكدا انه تم قصف 30 الى 40 هدفا حتى الان فيالقطاع.
وقال انه تم وضع قوات الجيش وقوات الانقاذ ونجمة داوود الحمراء فيحالة استنفار قصوى في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة موضحا ان رئيس اركان الجيشغابي اشكنازي يتابع العملية العسكرية على قطاع غزة شخصيا.واضاف ان عشرات الانواع منالطائرات العسكرية اشتركت في القصف على غزة مع امكانية توسيع العملية.
أماالمتحدث باسم حركة (حماس) فوزي برهوم، فأكد أن كتائب عز الدين القسام وفصائلالمقاومة الفلسطينية ستنقل المعركة الى كل شارع في الاراضي الفلسطينية التي احتلتهااسرائيل عام 1948، على حد قولهوكان الرئيس الفلسطيني محمود عباسدان الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة.
وأمس الجمعة، أمهلتإسرائيل حركة حماس، والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى في قطاع غزة، 48 ساعة لتجنبالتعرض لعملية عسكرية واسعة ضد القطاع، حسب ما أفاد مسؤولون حكوميونإسرائيليون.
وكانت الفصائل الفلسطينية صعدت هجماتها الصاروخية انطلاقا منقطاع غزة، بعد نحو أسبوع من انتهاء التهدئة.
القادة العرب يكتفون بـ"اتصالاتتليفونية" لبحث مجزرة غزةاكتفى عدد من القادة العرب بإجراء "الاتصالاتالتليفونية" لبحث مجزرة غزة، فيما وصلت ثلاث طائرات إغاثة قطرية تحمل مساعدات طبيةإلى حدود القطاع الذي ضربته طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، وتسببت فياستشهاد 155 فلسطينيًا مدنيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، وتنتظر هذه الطائرات الإذنمن السلطات المصرية لدخول القطاع.
في هذه الأثناء اكتفى عدد من القياداتالعربية ببحث الجرم الإسرائيلي الكبير بحق أهالي غزة بإجراء عدد من الاتصالاتالتليفونية، وسط أنباء عن الاتفاق على عقد اجتماع قمة عربي خلال يومين لبحث هذهالتطورات، إلا أن إسرائيل ردت على هذه الأنباء بأن قالت إنها مستمرة في قصف غزة وأنما حدث اليوم "مجرد بداية"، وأنها لا يعنيها رد الفعل العربي.
وقالت مصادرإعلامية: إن أمير قطر أجرى اتصالات بالرئيس الليبي معمر القذافي والرئيس السوريبشار الأسد لبحث المجزرة، فيما لم تصدر أية ردود فعل من الجانب المصري الذي استضافرئيسها حسني مبارك وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أول أمس وبحث معها الوضعبغزة، وربطت مصادر بين هذا اللقاء وبين قيام الطائرات الإسرائيلية بضرب القطاعوقالت إن ليفني أطلعت مبارك على خطة الاجتياح.
من جانبه، طالب الاتحادالأوروبي بوقف الغارات ووقف الصواريخ الإسرائيلية على القطاع، وأيد هذا الأمرالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي بل وطالب بوقففوري للاجتياح الإسرائيلي كما اقترح تقديم مساعدات أوروبية فورية لأهاليالقطاع.
وكانت طائرات الاحتلال قد بدأت ظهر اليوم عمليتها العسكرية الموعودةضد غزة بسلسلة غارات استهدفت مواقع أمنية وحكومية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمناطق متفرقة من مدينة غزة مما أسفر حتى الآن- بحسب مدير الإسعاف بغزة- عناستشهاد أكثر من 155 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين
وأكدت عدة مصادر طبية في غزة وصول عدد ضحايا الهجماتالإسرائيلية على القطاع إلى 155شخصا قتيل و200 جريح على الأقل، وذكر مسعفون أن بينالقتلى قائد الشرطة المعين من حماس وقائد وحدة الامن والحماية التابعة لحماس ومحافظوسط غزة.
من جهتها، اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماسمسؤوليتها عن اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه عسقلان جنوب اسرائيل, ودعت عناصرها الىالرد بكل قوة على هذا "العدو الغاصب"، وبحسب أجهزة الطوارئ الاسرائيلية فقد أدت تلكالصواريخ إلى مقتل امرأة اسرائيلية وإصابة 4 آخرين بجراح في منزل بمدينةنتيفوت.
من جانبه، اعلن الجيش الاسرائيلي ان الضربة العسكرية علىقطاع غزة هي ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الاعداد لها مسبقا، وقال متحدثباسم جيش الاحتلال في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية ان حركة (حماس) لم تخل المقراترغم علمها بامكانية الهجوم على القطاع والمقرات الامنية التابعة لها.
واضافالمتحدث ان الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام وانما سيضرب اهدافا رئيسيةلحماس ليضعف رغبتها في القتال مؤكدا انه تم قصف 30 الى 40 هدفا حتى الان فيالقطاع.
وقال انه تم وضع قوات الجيش وقوات الانقاذ ونجمة داوود الحمراء فيحالة استنفار قصوى في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة موضحا ان رئيس اركان الجيشغابي اشكنازي يتابع العملية العسكرية على قطاع غزة شخصيا.واضاف ان عشرات الانواع منالطائرات العسكرية اشتركت في القصف على غزة مع امكانية توسيع العملية.
أماالمتحدث باسم حركة (حماس) فوزي برهوم، فأكد أن كتائب عز الدين القسام وفصائلالمقاومة الفلسطينية ستنقل المعركة الى كل شارع في الاراضي الفلسطينية التي احتلتهااسرائيل عام 1948، على حد قولهوكان الرئيس الفلسطيني محمود عباسدان الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة.
وأمس الجمعة، أمهلتإسرائيل حركة حماس، والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى في قطاع غزة، 48 ساعة لتجنبالتعرض لعملية عسكرية واسعة ضد القطاع، حسب ما أفاد مسؤولون حكوميونإسرائيليون.
وكانت الفصائل الفلسطينية صعدت هجماتها الصاروخية انطلاقا منقطاع غزة، بعد نحو أسبوع من انتهاء التهدئة.
القادة العرب يكتفون بـ"اتصالاتتليفونية" لبحث مجزرة غزةاكتفى عدد من القادة العرب بإجراء "الاتصالاتالتليفونية" لبحث مجزرة غزة، فيما وصلت ثلاث طائرات إغاثة قطرية تحمل مساعدات طبيةإلى حدود القطاع الذي ضربته طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، وتسببت فياستشهاد 155 فلسطينيًا مدنيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، وتنتظر هذه الطائرات الإذنمن السلطات المصرية لدخول القطاع.
في هذه الأثناء اكتفى عدد من القياداتالعربية ببحث الجرم الإسرائيلي الكبير بحق أهالي غزة بإجراء عدد من الاتصالاتالتليفونية، وسط أنباء عن الاتفاق على عقد اجتماع قمة عربي خلال يومين لبحث هذهالتطورات، إلا أن إسرائيل ردت على هذه الأنباء بأن قالت إنها مستمرة في قصف غزة وأنما حدث اليوم "مجرد بداية"، وأنها لا يعنيها رد الفعل العربي.
وقالت مصادرإعلامية: إن أمير قطر أجرى اتصالات بالرئيس الليبي معمر القذافي والرئيس السوريبشار الأسد لبحث المجزرة، فيما لم تصدر أية ردود فعل من الجانب المصري الذي استضافرئيسها حسني مبارك وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أول أمس وبحث معها الوضعبغزة، وربطت مصادر بين هذا اللقاء وبين قيام الطائرات الإسرائيلية بضرب القطاعوقالت إن ليفني أطلعت مبارك على خطة الاجتياح.
من جانبه، طالب الاتحادالأوروبي بوقف الغارات ووقف الصواريخ الإسرائيلية على القطاع، وأيد هذا الأمرالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي بل وطالب بوقففوري للاجتياح الإسرائيلي كما اقترح تقديم مساعدات أوروبية فورية لأهاليالقطاع.
وكانت طائرات الاحتلال قد بدأت ظهر اليوم عمليتها العسكرية الموعودةضد غزة بسلسلة غارات استهدفت مواقع أمنية وحكومية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمناطق متفرقة من مدينة غزة مما أسفر حتى الآن- بحسب مدير الإسعاف بغزة- عناستشهاد أكثر من 155 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين