كل ما يبوح به قلمي
انشره على أوراقي المبعثرة
يستنشق رائحة سيجارتي
ويمتد بي السهر .... وأنا اكتب
اكتب عن اى شي....
الفكرة بذرة .... وتنبت بعد بوح قلمي
لا ..لا لم ينطوي قلمي على نفسه
ولا الأنواء تغيرت ولا انقلبت
يسترسل ويسترسل ... وينزف دما
لا ينقطع بوحه إلى أن ينزف
لقد شعرت به وهو يلهث في أنفاسه الأخيرة
هو يشعر بعدم وصال باقي رفاقه
لا وصال
لا بوح أخر ينهضه
لا ..لا ولا حتى الذين يشعروا به
ما قيمته بات وحيدا
لم ولن يأخذوا بيده لا ادم ولا حواء ولا حتى الجان
ينزف وحيدا
يتأبط أجنحة البوح وحيدا
يفكر لهم ويبوح بهم
الذاكرة مراده ، وعلى البوح رافده
وما تنقشع غيمة إلا ويكتب
ما ينهمر غيث ألا ويكتب
حيثما ضحكت الأرض يكتب
حتى بسياط الحزن ، يفرح ويكتب
حتى بالاغتراب يكتب
ولكن .. أن يكون وحيدا ... فهذا هو قبره
فيحسن عزاءكم ... على من مات ونزيفه أصبح ذكرة حلوه أو مره
انشره على أوراقي المبعثرة
يستنشق رائحة سيجارتي
ويمتد بي السهر .... وأنا اكتب
اكتب عن اى شي....
الفكرة بذرة .... وتنبت بعد بوح قلمي
لا ..لا لم ينطوي قلمي على نفسه
ولا الأنواء تغيرت ولا انقلبت
يسترسل ويسترسل ... وينزف دما
لا ينقطع بوحه إلى أن ينزف
لقد شعرت به وهو يلهث في أنفاسه الأخيرة
هو يشعر بعدم وصال باقي رفاقه
لا وصال
لا بوح أخر ينهضه
لا ..لا ولا حتى الذين يشعروا به
ما قيمته بات وحيدا
لم ولن يأخذوا بيده لا ادم ولا حواء ولا حتى الجان
ينزف وحيدا
يتأبط أجنحة البوح وحيدا
يفكر لهم ويبوح بهم
الذاكرة مراده ، وعلى البوح رافده
وما تنقشع غيمة إلا ويكتب
ما ينهمر غيث ألا ويكتب
حيثما ضحكت الأرض يكتب
حتى بسياط الحزن ، يفرح ويكتب
حتى بالاغتراب يكتب
ولكن .. أن يكون وحيدا ... فهذا هو قبره
فيحسن عزاءكم ... على من مات ونزيفه أصبح ذكرة حلوه أو مره
[center]تحياتي تلميذة الحزن[/center]