من طرف | أكد طلعت السادات المحامي عن عادل معتوق زوج الفنانة اللبنانية القتيلة سوزان تميم أنه تقدم باحتجاج ضد النيابة المصرية اتهمها فيه بمنعه من الحصول على المحضر المحرر في قسم قصر النيل لشقيق القتيلة خليل تميم والذي اتهمته فيه النيابة بقتل مديرة منزله نادية، وأيضا المحضر المحرر لوالد القتيلة بقسم النزهة والذي حمل اتهام الحكومة المصرية لعبد الستار تميم والد سوزان بمحاولة تهريب مخدر الكوكايين لمصر عن طريق مخابئ سرية بساعات يد كان يخفيها في حقيبته. وقال السادات إن هذه المحاضر اختفت وأغلقت بناء على تدخل من هشام طلعت مصطفى المتهم الثاني في جريمة مقتل سوزان مما يؤكد على سلطاته الواسعة واستعانته بضباط في عمليات غير مشروعة وهو ما يدلل على تورطه في استئجار الضابط السابق محسن منير السكري في قتل سوزان. في الوقت نفسه تضامن المحامي نبيه الوحش مع السادات في طلبه وقال إنه بالنيابة عن شعب مصر يطالب بالكشف عن جرائم هشام مطالبا إياه بتعويض خمسة مليارات جنيه تعويضا عن إساءته للشعب المصري وتشويه سمعته على أن يخصص هذا التعويض لإقامة مساكن بديلة للأسر التي انهارت مساكنهم نتيجة سقوط صخرة جبل المقطم. أما فريد الديب محامي هشام طلعت فقد أكد أنه يثق في براءة موكله مضيفا أنه سوف يشكك في أدلة الاتهام وعلى رأسها التسجيلات الصوتية للمكالمات التلفونية المتبادلة بين موكله والمتهم الأول في القضية محسن السكري والتي تضمنت تسجيلا يطلب فيه مصطفى من السكري إلقاء سوزان من نافذة مسكنها بحيث يبدو الحادث وكأنه انتحار (مستشهدا بحادث انتحار الفنانة سعاد حسني) وقال الديب إنه سوف يستعين في مرافعته بما نشرته صحيفة الوطن السعودية حول صعوبة ارتكاب السكري للجريمة بسبب ضيق الوقت الذي استغرقه المتهم في بناية القتيلة "12 دقيقة" مؤكدا شكوكه في ارتكاب آخرين لجريمة قتل سوزان. وقال الديب إنه من المؤكد أنه عندما صعد محسن للبناية وجد سوزان مقتولة وإنه خشي أن يتهم بقتلها فسارع بالهرب، وعلل طلبه أموالا من المتهم الثاني هشام طلعت مقابل تنفيذ الجريمة بقوله إن السكري ربما يكون قد أراد استغلال الحادثة للحصول على المال وإدعائه تنفيذ القتل، لكن الديب ما لبث أن تراجع وقال إنه يشكك في التسجيلات التي قدمتها النيابة كدليل على تورط هشام مع السكري في ارتكاب الجريمة. يذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار المحمدي قنصوه سوف تستأنف نظر القضية يوم السبت المقبل. |
 |
