سألتني وقالت :
( أتحبني )؟
.............................. ..............................
ثقي يا حبيبتي أن في القلب أماكن ،،
وكذا كان قلبي ولكن ،،
لم يكن فيه لمخلوق مكان ،،
كلها كانت أماكن تغطيها الثلوج ،،
وتجاعيد وأنهارا من الجليد ،،
قبل إشراقة شمسك على تلك الأماكن ،،
كانت حقول موت ومقابر ،،
وركامات من توابيت الثلوج ،،
تتدلى بها أغصان الزمهرير ،،
قبلك تلك الأماكن بلا حياة ،،
كانت كل المعاني في كمون ،،
قبلك المشاعر من جماد ،،
كانت كل المشاعر في ركود ورقود ،،
كان قلبي كل شيء فيه يغمره الزمهرير ،،
لا حراك ،،
لا حياة ،،
لا شجون ،،
كل شيء كان في تلك الأماكن في خمود ،،
كل شيء في سكون ،،
وأنا كنت في عمق سباتي ،،
حتى جاء ومضٌ من سناك ،،
وتنفس قلبي كتنفاس الصباح ،،
مع اشراقة طيفك فز قلبي بالحياة ،،
وأتبعه حراكا وحياة وانتباه ،،
وأحسست بشيء منك ينفث فيَ الحياة ،،
حبيبتي ...نعم أحبك ،،
فتلك الأماكن والثلوج لم تكن لتذوب ،،
وتذوب ،، وتذوب ،،
لولا حبك .
.نعم إني أحبك ،،
فتلك الأماكن بعد إشراقة حسنك ،،
بعد نفثك ،،بعد دفئك ،،
انتفضت فيها الحقول ،،
بعد إشراقة حبك ،،
أصبحت تتدلى كل أغصان الزهور،،
لولا حبك ،، ما اكتسى قلبي جمالاً ،،
نعم ،، إني أحبك ،،
صدقيني ،، إنها نفحة حبك ،،
صيرت كل الأماكن مكان ،،
نفحة من أريج جمالك ،،
حلقت منها الطيور ،،
نفحة من شذا عطرك وعبيرك ،،
عطرتني ،،أبهجتني ،، غيرتني ،،
طهرت كل الأماكن ،،
لونت كل كياني بألوان الزهور ،،
في كل حين يزورني منك طيف ،،
كلما زارني منك طيف أو خيال ،،
ضممت بأضلعي قلبا يضمك ،،
حبيبتي ،، صدقيني أحبك ،،
لذة ما بعدها لذة ،،
كلما كان خيالي سابحا في لقائك ،،
كلما جاء منك بعض طيف ،،
جائني السعد كله ،،
ثم أبقى في خيال حتى أطعم شهدك ،،
ليتني أبقى في عناق ،،
ليتني أبقى في تلاق ،،
مع لماك وشهدك ،،
مع شذاك وعطرك ،،
حبيبتي صدقيني ،،صدقيني ،،
اذا قلت : أحبك .....
( أتحبني )؟
.............................. ..............................
ثقي يا حبيبتي أن في القلب أماكن ،،
وكذا كان قلبي ولكن ،،
لم يكن فيه لمخلوق مكان ،،
كلها كانت أماكن تغطيها الثلوج ،،
وتجاعيد وأنهارا من الجليد ،،
قبل إشراقة شمسك على تلك الأماكن ،،
كانت حقول موت ومقابر ،،
وركامات من توابيت الثلوج ،،
تتدلى بها أغصان الزمهرير ،،
قبلك تلك الأماكن بلا حياة ،،
كانت كل المعاني في كمون ،،
قبلك المشاعر من جماد ،،
كانت كل المشاعر في ركود ورقود ،،
كان قلبي كل شيء فيه يغمره الزمهرير ،،
لا حراك ،،
لا حياة ،،
لا شجون ،،
كل شيء كان في تلك الأماكن في خمود ،،
كل شيء في سكون ،،
وأنا كنت في عمق سباتي ،،
حتى جاء ومضٌ من سناك ،،
وتنفس قلبي كتنفاس الصباح ،،
مع اشراقة طيفك فز قلبي بالحياة ،،
وأتبعه حراكا وحياة وانتباه ،،
وأحسست بشيء منك ينفث فيَ الحياة ،،
حبيبتي ...نعم أحبك ،،
فتلك الأماكن والثلوج لم تكن لتذوب ،،
وتذوب ،، وتذوب ،،
لولا حبك .
.نعم إني أحبك ،،
فتلك الأماكن بعد إشراقة حسنك ،،
بعد نفثك ،،بعد دفئك ،،
انتفضت فيها الحقول ،،
بعد إشراقة حبك ،،
أصبحت تتدلى كل أغصان الزهور،،
لولا حبك ،، ما اكتسى قلبي جمالاً ،،
نعم ،، إني أحبك ،،
صدقيني ،، إنها نفحة حبك ،،
صيرت كل الأماكن مكان ،،
نفحة من أريج جمالك ،،
حلقت منها الطيور ،،
نفحة من شذا عطرك وعبيرك ،،
عطرتني ،،أبهجتني ،، غيرتني ،،
طهرت كل الأماكن ،،
لونت كل كياني بألوان الزهور ،،
في كل حين يزورني منك طيف ،،
كلما زارني منك طيف أو خيال ،،
ضممت بأضلعي قلبا يضمك ،،
حبيبتي ،، صدقيني أحبك ،،
لذة ما بعدها لذة ،،
كلما كان خيالي سابحا في لقائك ،،
كلما جاء منك بعض طيف ،،
جائني السعد كله ،،
ثم أبقى في خيال حتى أطعم شهدك ،،
ليتني أبقى في عناق ،،
ليتني أبقى في تلاق ،،
مع لماك وشهدك ،،
مع شذاك وعطرك ،،
حبيبتي صدقيني ،،صدقيني ،،
اذا قلت : أحبك .....