إحسان الظن بالآخرين من دلالات النفس المستقرة وخُلُق يبعث على وجوب إحترام
من يحسنون الظن بنا الأمر الذي يفرض علينا أن نكون حريصين كل الحرص في تصرفاتنا فلا يبدر منا مايفقد قيمتنا عندهم فالقاعدة الشرعية تقول :
(يجب إحسان الظن بالمسلم مالم يتبين خلافة)!!
هذا التعامل العقلاني والحكيم هو ماكان عليه السلف الصالح الذين درسوا في مدرسة النبوة وتتلمذوا على يد النبي محمد( صلى الله عليه وسلم )
أما في الوقت الحاظر فالناس بين إفراط وتفريط فإما أن نجد ثقة عمياء ومن الوهلة الأولى . وإما أن نشك فيمن تربطنا بهم علاقة إلى الحد الذي يرهبنا منهم ويرهبهم منا !!
( أعتذرعن إستخدام كلمة إرهاب !!!!!!!!)
تساؤلات تدور في نفسي
هل نطبق القاعدة ونحسن الظن بالناس حتى يتبن خلافه ؟؟
أم اننا نعكس القاعدة بحكم إختلاف الناس بإختلاف الزمن؟
ونقول
(يجب إساءة الظن بالمسلم حتى يتبين خلافه)!!!
وإذا كنت عكس ذلك فماهي المعايير اللتي تظعها لقياس حسن الظن بمن تعرف ،.